مع إعلان فيروس “مبوكس” (المعروف سابقًا باسم جدري القرود) كحالة طوارئ صحية عالمية، بدأ البعض يتساءل عما إذا كان هذا الفيروس يمكن أن يشكل خطرًا مشابهًا لوباء كوفيد-19.
في 14 أغسطس، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن تفشي فيروس “مبوكس” يمثل “حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي”، وذلك بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول إفريقية أخرى.
وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن 545 حالة إصابة بـ”مبوكس” منذ الإعلان عن التفشي، وتم تأكيد 474 حالة منها بحلول 17 أغسطس.
جدول المحتويات
أعراض جدري القرود: العلامات المبكرة والتطور المرضي
أعراض فيروس “مبوكس” تشمل مجموعة من الأعراض التي قد تتطور على مراحل مختلفة، وهي:
- الطفح الجلدي:
- يبدأ الطفح الجلدي عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل اليدين والقدمين والأعضاء التناسلية.
- يتطور الطفح من بقع مسطحة إلى بثور مليئة بسائل صافي ثم صديد، قبل أن تجف وتتحول إلى قشور تسقط في النهاية.
- الحمى:
- ارتفاع درجة الحرارة يعد من الأعراض الأولية وغالبًا ما يسبق ظهور الطفح الجلدي.
- القشعريرة:
- يشعر المريض بالقشعريرة والبرد مع الحمى.
- الإرهاق:
- يعاني المصاب من تعب شديد وإرهاق عام في الجسم.
- آلام العضلات:
- تشمل آلامًا في العضلات والمفاصل.
- الصداع:
- قد يعاني المصاب من صداع شديد ومستمر.
- أعراض تنفسية:
- قد تظهر أعراض تنفسية مثل التهاب الحلق، والسعال، وسيلان الأنف.
- تورم الغدد الليمفاوية:
- يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية، وهو ما يميز “مبوكس” عن بعض الأمراض الأخرى مثل الجدري.
هذه الأعراض قد تستمر من 2 إلى 4 أسابيع، وفي بعض الحالات قد تكون أكثر شدة وتستدعي العلاج الطبي.
هل يشكل “مبوكس” تهديدًا مثل كوفيد-19؟
على الرغم من القلق الذي أثاره انتشار سلالة جديدة من هذا الفيروس القاتل المحتمل، يتفق المسؤولون الصحيون على أن “مبوكس” ليس من المحتمل أن يتحول إلى جائحة مثل كوفيد-19، نظرًا لاختلاف طرق الانتقال.
وفقًا للدكتور دانيال كوريزكيس، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى بريجهام في بوسطن، فإن “مبوكس” يتطلب اتصالًا قريبًا (جلد لجلد) للانتقال في الغالبية العظمى من الحالات، مما يجعله أقل انتشارًا من كوفيد-19، الذي ينتقل عن طريق الرذاذ الجوي ويمكن أن يصيب الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
تشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة.
وعلى الرغم من توفر اللقاحات المضادة للفيروسات حاليًا، يشدد الخبراء على الحاجة إلى ابتكارات جديدة في تشخيص وعلاج والوقاية من “مبوكس”. كما يشددون على ضرورة إيصال اللقاحات للأشخاص الذين يحتاجونها في مناطق وسط وغرب إفريقيا لوقف التفشي الحالي.
باختصار، في حين أن “مبوكس” يشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، فإن احتمالية أن يصبح وباءً عالميًا مثل كوفيد-19 تبدو منخفضة نظرًا لاختلاف طرق انتقاله وطبيعته الأقل انتشارًا.
طرق الوقاية من فيروس جدري القرود “مبوكس”
للوقاية من فيروس “مبوكس”، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
- تجنب الاتصال المباشر: يجب تجنب الاتصال الجسدي المباشر مع الأشخاص المصابين أو الذين تظهر عليهم أعراض مثل الطفح الجلدي. يُعد الاتصال القريب، مثل الملامسة الجلدية أو العلاقات الجنسية، من أبرز طرق انتقال الفيروس.
- استخدام وسائل الحماية الشخصية: إذا كنت مضطرًا للتعامل مع شخص مصاب، يجب ارتداء القفازات والكمامات وتجنب ملامسة الأسطح التي قد تكون ملوثة.
- النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، واستخدام المعقمات الكحولية بعد التعامل مع الأشخاص أو الأسطح المحتمل أن تكون ملوثة.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: مثل المناشف، الفراش، أو الملابس مع الآخرين، وخاصة الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بالفيروس.
الانتقال: هل ينتشر عبر الهواء؟
فيروس “مبوكس” لا ينتقل بشكل رئيسي عبر الهواء مثل الفيروسات التنفسية (مثل فيروس كورونا). طرق انتقاله الأساسية تشمل:
- الاتصال المباشر: يحدث انتقال الفيروس بشكل رئيسي من خلال الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو السوائل الجسدية لشخص مصاب. يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الطفح الجلدي أو القروح.
- الأدوات الملوثة: يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة أشياء ملوثة بالفيروس، مثل الملابس، الفراش، أو المناشف التي استخدمها شخص مصاب.
- الانتقال عبر القطرات التنفسية: في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال القطرات التنفسية الكبيرة التي تخرج عند السعال أو العطس، ولكن هذا يتطلب عادة اتصالًا وجهًا لوجه لفترة طويلة أو الاتصال الوثيق.
- الاتصال الجنسي: يمكن أن ينتقل الفيروس خلال الاتصال الجنسي، وهو أحد الطرق الرئيسية لانتشاره في بعض الفئات.
فترة حضانة جدري القرود: كم يوماً تستغرق الأعراض للظهور؟
مدة حضانة فيروس “مبوكس” تتراوح عادة بين 6 إلى 13 يومًا، لكنها قد تمتد أحيانًا إلى 21 يومًا. فترة الحضانة هي المدة الزمنية بين تعرض الشخص للفيروس وظهور الأعراض الأولى عليه. خلال هذه الفترة، لا يكون الشخص معديًا عادةً، لكن بمجرد ظهور الأعراض، يمكنه نقل الفيروس إلى الآخرين، خاصةً من خلال الاتصال المباشر أو الوثيق.
العلاج : هل يوجد دواء فعال متاح حالياً؟
حاليًا، لا يوجد علاج محدد ومعتمد لعلاج فيروس “مبوكس”. ومع ذلك، يتم استخدام بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي تم تطويرها لعلاج حالات أخرى مثل الجدري، للتعامل مع حالات “مبوكس”. أبرز هذه الأدوية هو تيكوفيريمات (Tecovirimat)، والذي تم اعتماده لعلاج الجدري ولكنه يُستخدم أيضًا لعلاج “مبوكس” في حالات معينة.
إضافة إلى ذلك، يتم تقديم الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين، مثل معالجة الأعراض وتخفيف الألم والحمى، ومراقبة تطور الحالة الصحية لمنع المضاعفات.
اللقاح: التوفر الحالي وإمكانية الحصول عليه
نعم، اللقاح المضاد لفيروس “مبوكس” متاح حاليًا في بعض الدول. اللقاح المستخدم للوقاية من “مبوكس” هو نفس اللقاح الذي يستخدم للوقاية من الجدري، ويعرف باسم JYNNEOS (المعروف أيضًا باسم Imvamune أو Imvanex) وهو لقاح غير مسبب للعدوى يحتوي على نسخة ضعيفة من الفيروس. هناك أيضًا لقاح آخر يسمى ACAM2000، وهو لقاح حيّ موهن يستخدم للجدري ويمكن أن يستخدم للوقاية من “مبوكس”.
- توفر اللقاح:
- الفئات المستهدفة: يتوفر اللقاح بشكل خاص للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع المصابين، وأولئك الذين لديهم تاريخ حديث من التعرض لأمراض منقولة جنسيًا أو الاتصال بشخص مصاب.
- التوزيع: في بعض الدول، يتم توزيع اللقاح من خلال برامج الصحة العامة، وتحديد الأولويات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة. يجب مراجعة السلطات الصحية المحلية للحصول على معلومات حول توفر اللقاح وكيفية الحصول عليه.
- الجرعات:
- عادةً ما يُعطى لقاح JYNNEOS على جرعتين بفاصل 4 أسابيع بينهما. أما لقاح ACAM2000 فيعطى بجرعة واحدة، لكن يتطلب متابعة دقيقة نظرًا لأن لديه بعض المخاطر الجانبية.
- إذا كنت تعتبر من الفئات المعرضة للإصابة أو تعيش في منطقة تعاني من تفشي “مبوكس”، فمن المستحسن التواصل مع مقدم الرعاية الصحية لمعرفة إذا كنت مؤهلاً لتلقي اللقاح وكيفية الحصول عليه
الآثار الجانبية للقاح: المضاعفات المحتملة
اللقاحات المستخدمة للوقاية من فيروس “مبوكس” يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، والتي تتفاوت من شخص لآخر. بشكل عام، معظم الآثار الجانبية تكون خفيفة إلى معتدلة وتزول بعد فترة قصيرة. إليك نظرة على الآثار الجانبية المحتملة لكل من لقاحي JYNNEOS وACAM2000:
1. الآثار الجانبية للقاح JYNNEOS (Imvamune/Imvanex):
- التفاعلات الموضعية:
- ألم، احمرار، أو تورم في موقع الحقن.
- أعراض عامة:
- صداع.
- تعب وإرهاق.
- آلام عضلية.
- حمى خفيفة.
- قشعريرة.
- الحساسية:
- في حالات نادرة، قد تحدث تفاعلات حساسية.
JYNNEOS هو لقاح غير مسبب للعدوى، لذا فهو يُعتبر أكثر أمانًا خاصةً للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
2. الآثار الجانبية للقاح ACAM2000:
- التفاعلات الموضعية:
- تورم، احمرار، أو حكة في موقع التطعيم.
- يمكن أن يظهر قرح صغير في موقع الحقن والذي قد يترك ندبة بعد الشفاء.
- أعراض عامة:
- حمى.
- تعب وإرهاق.
- آلام في الجسم.
- المضاعفات الأكثر خطورة:
- الالتهابات الجلدية: مثل العدوى البكتيرية في موقع التطعيم.
- انتقال الفيروس الملقح: قد ينتقل الفيروس الضعيف إلى أجزاء أخرى من الجسم أو إلى أشخاص آخرين، مما قد يسبب مضاعفات، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- التهاب عضلة القلب أو التامور: في حالات نادرة، قد يحدث التهاب في عضلة القلب أو التامور، وهو أحد المخاطر الجدية المرتبطة بلقاح ACAM2000.
مواضيع قد تهمك ايضا ً:9 علامات خطيرة لصحة الأمعاء: احذر من تجاهلها!
العلاج المنزلي لجدري القرود: خطوات وإرشادات للرعاية الذاتية
علاج فيروس “مبوكس” في المنزل يركز على تخفيف الأعراض ودعم الشفاء الطبيعي للجسم، نظرًا لعدم وجود علاج محدد للفيروس. إليك بعض النصائح للعلاج المنزلي:
- العناية بالطفح الجلدي:
تنظيف المناطق المصابة: استخدم الماء الفاتر والصابون المعتدل لتنظيف الطفح الجلدي برفق. تجنب فرك الجلد المصاب.
الترطيب: استخدم كريمات مرطبة خفيفة أو مستحضرات تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوة فيرا لتقليل الحكة والتهيج.
تجنب خدش الطفح: تجنب خدش البثور أو الطفح الجلدي لتقليل خطر العدوى البكتيرية الثانوية. - إدارة الألم والحمى:
مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والحمى.
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى. - التغذية الجيدة:
شرب السوائل: تأكد من البقاء رطبًا بشرب الكثير من الماء والسوائل الدافئة مثل الشاي أو الحساء.
التغذية الصحية: تناول وجبات متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتينات لتعزيز الجهاز المناعي. - التحكم في العدوى:
العزل: حاول البقاء في غرفة منفصلة وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين، خاصةً في حالة وجود طفح جلدي نشط.
النظافة الشخصية: اغسل يديك بانتظام واستخدم معقمات اليدين. قم بتعقيم الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب.
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: لا تشارك الفراش أو المناشف أو أدوات الأكل مع الآخرين لتجنب نقل الفيروس. - مراقبة الأعراض:
مراقبة تطور الطفح الجلدي: إذا لاحظت تدهورًا في الحالة أو انتشارًا سريعًا للطفح الجلدي، اتصل بالطبيب.
البحث عن علامات العدوى الثانوية: إذا ظهرت علامات عدوى بكتيرية (مثل احمرار شديد، تورم، أو خروج صديد)، قد يكون من الضروري تناول مضادات حيوية بعد استشارة الطبيب. - استشارة الطبيب:
إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة، من المهم استشارة الطبيب للحصول على التوجيه الطبي المناسب. قد يكون هناك حاجة لتدخلات علاجية إضافية، خاصة إذا كنت من الفئات المعرضة للخطر مثل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
هذه التدابير يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض بشكل فعال في المنزل، ولكن يجب أن تكون دائمًا على اتصال مع مقدم الرعاية الصحية لمتابعة حالتك.
اقرأ ايضاً: وداعًا انسداد الشرايين! 10 أطعمة سحرية لِصحةٍ قلبيةٍ مثالية
ما هي مدة الشفاء المتوقعة؟
مدة الشفاء من فيروس “مبوكس” تختلف من شخص لآخر، لكنها تتراوح عادةً بين 2 إلى 4 أسابيع. خلال هذه الفترة، يمر المصاب بمراحل مختلفة من الأعراض، تبدأ بالحمى وآلام الجسم وتورم الغدد الليمفاوية، ثم يظهر الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور مليئة بسوائل قبل أن تجف وتتحول إلى قشور.
معظم الأشخاص يتعافون تمامًا دون الحاجة إلى علاج طبي مكثف، خاصة إذا كانوا يتبعون نصائح العناية الذاتية والإرشادات الوقائية. ومع ذلك، قد تستمر بعض الأعراض، مثل الإرهاق أو آثار الطفح الجلدي، لفترة أطول قليلاً بعد الشفاء.
في حال استمرار الأعراض لفترة أطول أو إذا كانت هناك مضاعفات، من المهم استشارة الطبيب لمتابعة الحالة وتقديم الرعاية اللازمة.
الاسئلة الاكثر شيوعا ً
-
1. ما هو فيروس “مبوكس”؟
فيروس “مبوكس” (المعروف سابقًا باسم جدري القرود) هو مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أن ينتقل بين البشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة.
-
2. ما هي أعراض الإصابة بفيروس “مبوكس”؟
تشمل الأعراض طفحًا جلديًا يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، حمى، قشعريرة، إرهاق، آلام عضلية، صداع، تورم الغدد الليمفاوية، وأعراض تنفسية.
-
3. كيف ينتقل فيروس “مبوكس”؟
ينتقل الفيروس بشكل أساسي عبر الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو السوائل الجسدية، ويمكن أن ينتقل أيضًا من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. في حالات نادرة، يمكن أن ينتقل عبر الرذاذ التنفسي خلال الاتصال القريب والمطول.
-
4. هل يوجد علاج لفيروس “مبوكس”؟
لا يوجد علاج محدد ومعتمد لفيروس “مبوكس”، ولكن بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي تم تطويرها لعلاج الجدري يمكن استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم الرعاية الداعمة لتخفيف الأعراض.
-
5. هل يتوفر لقاح لفيروس “مبوكس”؟
نعم، هناك لقاحات متاحة يمكن استخدامها للوقاية من فيروس “مبوكس”، ويوصى بها للأشخاص المعرضين لخطر أكبر مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال وأولئك الذين لديهم تاريخ من التعرض لأمراض منقولة جنسيًا.
المصادر
للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول مدة الشفاء من فيروس “مبوكس” وأي تفاصيل أخرى مرتبطة بالفيروس، يمكنك الرجوع إلى المصادر التالية:
- منظمة الصحة العالمية (WHO):
- الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية يحتوي على تقارير محدثة وإرشادات حول الفيروسات العالمية بما في ذلك “مبوكس”.
- الرابط: who.int
- مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC):
- موقع CDC يقدم معلومات مفصلة حول الأمراض المعدية، بما في ذلك “مبوكس”، ويشمل ذلك الأعراض، وطرق الوقاية، والعلاج.
- الرابط: cdc.gov
- المعاهد الوطنية للصحة (NIH):
- توفر NIH أبحاثًا طبية ودراسات حول الأمراض المعدية، وتعتبر مصدرًا جيدًا للحصول على معلومات دقيقة حول الفيروسات والعلاجات.
- الرابط: nih.gov
- منظمة الصحة العامة في بلدك:
- غالبًا ما توفر وزارات الصحة الوطنية أو مواقع الصحة العامة في بلدك معلومات محدثة ومحددة حول الأمراض المنتشرة محليًا والإجراءات الصحية المتبعة.
- PubMed:
- قاعدة بيانات علمية تحتوي على أبحاث ودراسات طبية موثوقة حول العديد من المواضيع الصحية، بما في ذلك “مبوكس”.
- الرابط: pubmed.ncbi.nlm.nih.gov
استخدام هذه المصادر سيساعدك في الحصول على معلومات دقيقة ومفصلة بناءً على أحدث الأبحاث والتوصيات الطبية.
الخاتمة
خلاصة القول، فيروس “مبوكس” يمكن التعامل معه بشكل فعال من خلال العناية الذاتية والالتزام بالإرشادات الوقائية. الحفاظ على النظافة الشخصية، إدارة الأعراض في المنزل، والعزل عن الآخرين عند الحاجة كلها خطوات مهمة للشفاء السريع والحفاظ على صحة أحبائنا. إذا كنت تعاني من أي أعراض أو تدهور في حالتك، فإن استشارة الطبيب أمر ضروري.
نتمنى للجميع الشفاء العاجل والسلامة. حافظوا على أنفسكم وعلى من تحبون، وتذكروا أن الاهتمام بالصحة والعافية يأتي في المقام الأول. نحن جميعًا معًا في هذه الرحلة، وبتعاوننا سنتمكن من التغلب على هذه التحديات.
شارك هذه المقالة مع أحبائك – الصحة والسعادة أفضل عندما نشاركها مع الآخرين!
شكرا المعلومه الله يكفينا شره